السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(رد السلام واجب)
اليوم سوف احكي لكم قصة الحلقة المفقودة من مختبر ديكستر
اسم الراوي هو:جونسان رولي
بدون تطويل سوف أبدأ القصة
.
.
.
.
.
.
.
.
في البداية انا جونسان رولي عمل كمدرس في احد المدارس في كالفورنيا
ابتعدت عن زوجتي و الان نحن مطلقان
لن أتحدث كثيرا بسبب وقت الحلقة و سوف ادخل في الموضوع
و انا في عملي جاء الي احد المدرسين و هو من ضمن أصدقائي و قال لي:شاهد هاذا انت و الأطفال
قلت له:ما هاذا؟
قال لي:هذه حلقة من كرتون شاهدته الأمس و اعجبني
ضحكت و قلت له:انت حتى الأن تشاهد الكارتون الم تكبر بعد؟!
ثم بعد هاذا الكلام نظر لي نظرة لن أنساها حتى الأن و ذهب بدون أن يتحدث او يقول أي كلمة
دخلت على الأطفال و انا افكر في تلك النظرة و قلت لهم:أحضرت معي حلقة كارتون انت تحبونه
ثم فرح الأطفال و وضعت الشريط في جهاز التشغيل لم يكن مكتوب على الشريط شيء
بدئت الحلقة بشكل عادي جدا ثم توقفت فجأة و وقفت شخصيات الكارتون امام الشاشة جميعا
و كانو يقولون كلام غير مفهوم و كان المنظر مرعبا كانت عيونهم بيضاء
نظرت خلفي لأرا الأطفال وجدت ان كل الأطفال قد نامو
ذهبت الى الباب حتى أهرب وجدت أن الباب مغلق بشكل محكم و انطفئت الأنوار كلها
ثم اعترفت بالأمر الواقع و شاهدت الحلقة
و ظلو يكررون هاذا الكلام و بدأت الحلقة
بدأت الحلقة بدكستر يقف في زاوية احد الغرف و كأنه ينتظر الموت و فجأة دخلت عليه اخته ديدي
كانت تنظر اليه نظرة لن أنساها حتى الأن ثم فجأة انحنت رقبتها و احضرت سكين و غرزته في رقبتها
و ظل ذلك المنظر عن ما لا يقل دقيقية او دقيقة و نصف
كان مشهد الدماء كالنافورة من رقبتها و لا يوجد اي تعبير على وجهها
ثم انتهت الحلقة على هاذا المشهد و نظرت خلفي لكي أرى ما حدث للأطفال لأرى...
ان احد التلاميذ قد انتحر و باقي التلاميذ مرتعبون من هاذا المنظر و جميعهم واقفون في الزاوية و خائفون
و بدون تفكير خرجت لكي احضر هاذا المدرس الذي اعطاني هاذا الشريط و لم أجده أبدا
و هربت من تلك المدرسة و لا اعرف ماذا حدث و حتى الأن الفتى الذي انتحر اشعر انه يراقبني دائما
النهاية