أهميّة العيد الدينيّة
هناك أهميّة وقيمة دينيّة للأعياد لدى جميع الديانات السماوية، وفي الإسلام نجد للعيد قيمة متميّزة في سبل الاحتفاء به وبمقاصده، فبعد مواسم العبادة تحتاج النفس لشيء من الترويح، والاحتفال المشروع بأداء الطاعات والعبادات، لذلك حثّ الإسلام على الاحتفاء بالعيد، وحرّم صيام يوم العيد حرصاً على الإبقاء على البهجة والسرور، والتخفيف المشروع عن النفس.
أهميّة العيد الاجتماعيّة
تجديد الهمّة والنشاط للأفراد.
تحقيق التواصل والترابط بين الأفراد.وذلك من خلال تبادل الزيارات وتهاني العيد التي تعدُّ سمة من سماته.
تقوية العلاقات الاجتماعيّة، وهي تعتبر ثمرة قويّة من ثمار العيد.
تحقيق الطمأنينة لدى الأفراد، ونشر السعادة، والراحة النفسيَّة.
تحقيق بعض مظاهر التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وذلك بتفقد الأسر المحتاجة.
جمع صف المجتمع، وتماسكه، وقوته، وذلك من خلال المظاهر الجماهيريَّة العامّة للاحتفال به، في الأماكن والساحات العامَّة، حيث يلتقي معظم أفراد المجتمع.
لمّ شمل الأقارب والأحباب، ولا سيّما من فرقتهم ظروف الحياة ومشاغلها المختلفة.
تقوية عزيمة الأمم وتجديد روحها؛ كي تواصل دربها نحو الخير، والتطور، والصلاح.
التعبير عن اعتداد الأمة بتراثها الديني والحضاري.