الأيام الممطرة

هذه قصة مترجمة و تجدون النسخة الأصلية هنا (إضغط هنا)

و لقد عدلت ايضا على نص القصة ليكون مناسبا للقراءة

راوي القصة : سونيك

كنت أركض حول الغابة عندما رأيت سحابة ضخمة من الدخان تتصاعد من الجهة السفلية للغابة. تساءلت عن ما يمكن أن يكون. فجأة، سقطت بضع قطرات من المطر على رأسي وبعد لحظة بدأت الأمطار بالهطول بغزارة، "أتساءل ماذا يحدث" قلت وأنا أسرعت لرؤية ما الذي كان يسبب تلك السحابة الضخمة من الدخان. عندما وصلت إلى المكان، رأيت أفضل صديق لي، تيلز، ويبدو أنه قد هبط بطائرته تورنادو وكان يجلس تحت طائرته يرتعد ومبتل بالكامل.

"تيلز!" قلت وأنا ركضت نحوه. "أوه، ه-هلا سونيك.. زمن طويل مر بدون رؤيتك" رد تيلز وهو يرتعد مع ابتسامة خفيفة على وجهه. "تيلز، لا ينبغي أن تكون هنا في البرد. إذا كنت كذلك، يمكنك الطيران إلى أقرب مأوى" نصحت بينما قدمت يداً لمساعدته على الوقوف. "..لا أستطيع، هبطت بطائرتي ولا يمكنني الطيران، ذيولي مبتلة جداً لتدويرها" رد تيلز وهو يحاول الوقوف بشكل مستقيم ولكنه انزلق. أمسكت به قبل أن يسقط على الأرض. "تيلز، هل تحب تذهب إلى منزلي ؟ ونستطيع العودة للتورنادو غدًا أو عندما يتوقف المطر" اقترحت. "شكرًا سونيك" رد تيلز بتأكيد وهو يومض برأسه ويوافق.

أحضر سونيك تيلز إلى منزله بأسرع ما يمكن، محرصًا على عدم تبليل تيلز أثناء الرحلة، ولكن مع الوقت الطويل في المطر، كان رأس تيلز مكشوفًا للمطر لفترة طويلة. عندما وصلوا إلى المنزل، وضع سونيك تيلز على الأريكة وأخذ له بطانية. "تشعر بتحسن، يا أخي الصغير؟" سأل سونيك، أجاب تيلز برأسه بينما اندفع في كرة مع البطانية تغطيه. أعطى سونيك ابتسامة دافئة عندما رأى تيلز يفعل ذلك. "خذ راحتك يا أخي الصغير، إنك في حاجة إليها" قال سونيك بلطف ووضع وسادة تحت رأس تيلز. أعطى تيلز ابتسامة وتثاوب بينما نام ببطء.

عدة ساعات مرت ووصلت إلى منتصف الليل، استيقظ تيلز ليرى سونيك نائمًا على حافة الأريكة مع صندوق من الأنسجة بجواره. "يجب أن يكون قد أصابه برد أثناء مساعدتي" قال تيلز لنفسه بينما حلق إلى سونيك مع وسادة وساعد في ضبط وضعه الغير مريح إلى وضع أفضل ومريح. "شكرًا لمساعدتي سونيك" قال تيلز بامتنان بينما عاد إلى نومه.. وكان سعيدًا لأن لديه أخًا كبيرًا مثل سونيك، الذي ذهب لمساعدته وإنقاذه من البرد.

-النهاية